أتعلم ..!
عندما بعثت رسالتك الأخيره ،
رقص بُكائي فرحًا ،
و تعلم لماذا ..؟
لأنك عنونتها كرسائلنا القديمة ،
ربما تكون صدفة ،
و ربما حقيقة أنك لم تنسى ،
وددت أن أُطيل الحديث معك ،
و أن أهديك ( كيفك إنتَ لفيروز ) ،
لكن الواقع كان يقف بين عيني ،
بأنك أصبحت مُحرمًا علي ،
ليتها تعود وتطيلُ الحديثَ أنت ،
لكي لا أخجل من ضميري ،
هي ساعاتٌ فقط ،
وسينتهي كُلًّ شيء مثل سابق العهد ،
لم أكن أعلم أنني يومًا ما ،
سأتمنى دقيقة حديثك ،
وأبكي من أجلها ،
خُذ الفرص إلي ،
إني أنتظر.