.
.
.
[.."بدو"..]
أكره العنصرية..
ولم أشغل عقلي يوماً بتفاصيل الأنساب والأعراق..
لكن أن يصبح "البدو" عتبة للقفز فوق قوس الشهرة
في الإعلام التقليدي والإجتماعي من تويتر وأخوانه..
فيأتي من يلمز بوطنيتهم مرة..
ويأتي من يطعن في قدراتهم مرة..
ويأتي من كان لا يجرؤ يوماً على أن ينبس ببنت شفة بحقهم
فيتشدق بالتأويل والتحليل لطبيعتهم ونفسيتهم وكأنهم من زحل..
فـ هنا نقول كفى أيها "الأخوة الأعداء"..
لكم أنسابكم ولنا أنسابنا..
لكم عاداتكم ولنا عاداتنا..
لكم أخلاقكم ولنا أخلاقكم..
لكن دعوا البدو وشأنهم..!
...
..
.