[أحمد الحجيلان]

السلام عليكم :







بعد إنهيار الحكومة الصومالية عام 1991م وهروب الولايات المتحدة من قوات حفظ السلام ، التابعة للأمم المتحدة قامت

حرب أهلية قبلية إستمرت قرابة 14 عام أصبح نظام المحاكم الأسلامية هونظام القضاء في الصومال ، ونما دور إتحاد

المحاكم وبدأت المحاكم في تقديم خدمات للشعب الصومالي مثل :

1- التعليم .

2- الرعاية الصحية .

3- عملت بدور الشرطة وبسطت الأمن .

4- التقليل من نشاط أمراءالحرب .

5- حماية الضعفاء و المساكين بعد سقوط الحكومة وضياع الدولة .


نجح إتحاد المحاكم في إنتشال الأمة الصومالية وإعادة سيادة الدولة وبسط الامن ، وإتحد مع طبقة التجار مما أظهر

صورة رائعة وجميلة لرجال الإسلام عندما يسيطرون على الأرض وينقسم إتحاد المحاكم الى 11محكمة يسيطر

عليها المعتدلون و3 محاكم يسيطر عليها المتشددون ويرئس إتحاد المحاكم الإسلامية : شريف الشيخ أحمد

وهو يمثل غالبية التيار المعتدل ، لكـــــــــن : هناك من يزداد غيظ و حنق أذا رأى تقدم الحكم الاســــلامي !!


سعت العديد من الأطراف الدولية الكافرة لوقف هذا التقدم الرائع لإتحاد المحاكم الإسلامية فدخلوا عن طريق أمراء

الحرب الحقدة و أيضا عن طريق الأحزاب المعارضة وأنتهزت أثيوبيا العدو التقليدي للصومال هذه الفرصة ودخلت

حرب الإبادة مدعومة من القوى الدولية .


فـــ كما قيل في المثل العربي الشهير

: (( عــــــــــــــادة حليــــمــــة لعـــــادتهــــا الــــقــــديـــــمـــــــة )) !!

بدأ الاعلام يشن حملته المعتاده :


1- هؤلاء يماثلون حركة طالبان !! .

2- هؤلاء تنظيم القاعدة !! .

3- إرهابيون !! .

4 - الخ التهم التي لا تحصى من كثرتها !! .


الى متى والإعلام يستخف بعقول الناس وهل هذا الإستخفاف يدل على أن المتلقي لا يزال يعاني من الكسل

و الخمول في البحث عن الحقيقه ام أن المتلقي في وادي و الصراع الدولي في وادي .



دمتم بخير