في اللحظةِ التي تُدرككَ فجيعتكَ بأحدِهم ،
نعم ؛ فجيعة وليست مُجرد خيبة
إذْ يقترن حســب ذلك ( الـــ أحَـــدْ )..!
تكون أشبه بالهشِيم الذي تذرهُ الرِّيح
لكيّ تجمعكَ في اليوم التالي ،
تصمُد أمامها/ جلمُوداً
فيكون حديثكَ عن حكاية الأمس
أمراً يستدّعي السُخرية المُوجعة
كُلَّ السُّخريّة ،
فترويها ببلادةِ نبض/ باسماً..!
: )