كم أحزنني حين فتحت قائمة الأهل في التلفون فأجد رقمه و لكنه خارج الخدمة.
و من فرط لوعتي بعد تأكيد الخبر أنه توفي . اتصلت على موباله فأجد المجيب الآلي : إن الرقم الذي تتصل به ....الخ
حزنت أكثر .
اليوم فتحت الواتزاب .
و رأيت توقيعي السابق: لا يحزن من كان له أب فكيف بمن كان له رب.
دمرتني هذه الجملة لأنه أصبح ليس لي أب
فغيرتها :
لا يحزن من كان له أم فكيكف بمن كان له رب
كم هو صعب فراق الأحبة