خمسة عشر عاما يا أبي في غياهب الفراق
لأجل قضية
وكان اللقاء من خلف حجب الحرمان عندما التقينا
وصفق الحنين بجناحيه*
أشتاقك الآن وقد ابتلعني الفراق من جديد لأجل ذات القضية
وجلّ ما أخشاه أن أجد سفن العودة ذات إياب
فلا أجد لك شاطئا أرسو عليه
أخشى أن لا أراك يا شاطئي المتواري خلف حجب الحرمان
رباه بحقّ سنوات الصبر
اجعل لمراكب اللقيا رياح أمل تسرع بي إليه
فقد انفطر قلبي حنينا
واغرق موج الحسرات *مراكب عمري في شاطئ الروح