
أتعلم ..!
منذ أن إفترقنا أغلقتُ هاتفي الآخر ،
وكأنني وضعتُ ذكرياتنا في صندوق وأحكمتُ إغلاقه بمفتاح وتحججتُ على نفسي بأني نسيت أين وضعته ،
ومع هذا كله حنيني يُجبرني على البحث عنه حتى أجده ،
أفتحه وأنا مُرتبكةٌ لأنني أجرمتُ بحق قلبًا تألم منك ،
أتأمل تفاصيل وجهك في صورة ما ،
وأبكي على رسالةُ حبٍ قديمة أدمت القلب ،
وأسمع رسالةٍ صوتية كسرت كبرياءُ شوقي لبحة صوتك ،
وبعد أن تنتهي ذكرياتك من العبث بي أقبِّلُها وأعيدها لذلك الصندوق ،
ذكرياتُك تشبهك كثيرًا ،
لكنها الوحيدة التي تمت لي لتُأنس وحدتي عند حاجتي لك.