مَرِّر علَى خَاصِرَة الِلقَاء بِضعًا مِنك
و اروِي يُتمّ القَلبْ بِشَغفِ مُسِن عَاهد مُسِّنتهُ أن يَحْيَا حيواته معَها
فكَنَّ لهَا مِن الحُب مَا يسقِي غابَات الصُنوبَر
ويُفرِّح القنَافِذ الحَارِسَة والأوراَق الخرِيفيَة
إلى أن سَافَر بِهَا بَارِيس، وأجلسَها مُقَابِل بُرجِ إيفل
لِيعتَرِف لهَا أنهُ طِوَال مُراهقتهِ وشبَابهِ وشَيخوختهِ
ما أحبَّ امرَأةٍ سِواهَا
ولاَ عَانَق ولاَ قبَّل سِواهَا
ولاَ رفَع بصَره لِيُحدِّق بِفتِنَة سِوَاهَا
لِيختِمَ مابداءهُ بِقبلةٍ خلّدها إيفِّل عِشقًا أبدِياً لهُمَا !
وجدان الويلي
أنت من تخلد حروفك
لغة للعشق..
لك ولقلمك تحية اجلال