ألم أخبركم من قبل ...
بأن وراء أضلع صدري طفل حزين ...
كلما حاول أن يركل كرة الحظ بمرمى فرحه تتعثر قدماه ليسقط بمنطقة الألم ..!
هكذا هو ..
يضع ابهام ألمه بفم انتظاره ..
يوهم نفسه بأنه يمص حليب السعادة من ثدي الأمنية ...!
غير أن صوته الصاخب يملأ ظلال صدري حتى أفزع صغار الأحلام البريئة ...!
قد يموت وحيدا ...
وقد لا ترى عيناه وجه المرح ...!
هكذا هي طفولة أحلامنا ...
تموت قبل أن تولد على مهد اليقظة ...!