إن للدهاليز هنا أصوات غير صامتة كباقي الدهاليز
لأول مرة أدخل دهليز غير مظلم يبسط أمامي توارد من الأضواء
التي لا تنطفئ .
ما لفت نظري هو العنوان جاء بصيغة الجمع
مما يدل على عدة أفكار والعديد من المواضيع المطروحة
ربما هناك في جوف محرر النص نقمة على واقع كوني يهدد النفس الإنسانية
النص كان عبارة عن مسيرة طويلة
ورويدا أخذنا الكاتب عبر مرارة الماضي والحاضر وشئ من الغد
ويسمعنا خرير النهر بحواسنا الفكرية . حتى تراءى لنا كيف شرب وإغتسل ذلك الكائن الذي يبحثُ عن الشفاء.
أما الخروج من النص فكان عبارة طرح مرض غرور النفس والقتل المباح
وطرح أمامنا كيفية علاج الصفات التي تؤذي صاحبها. وهي بالعودة إلى التزهد
حقا خروج ذو حكمة .
اقتباس:
سأكتفي بأرغفة الزهد ، بحشرجة جوع الفقر
حتى تهجرني الرذيلة فلا مكان لها وقد احتوتني الفضيلة
|