هي صرخة إحتجاج ونداء ولا يود الكاتب تردد الصدى
فهو قد سمعهُ الالأف المرات . برغم الاسلوب الفكاهي
ولكن نبرات الواقع المرير للشعوب المقهورة وللإنسان الذي يود
لو أحد يفتح له باب مكتبه ويجلسه ليستريح من عناء الحياة لا أكثر .
وهذا حال الإنسان يقول :
كل الأبواب أغلقت وبقيت أبواب السماء مفتوحة تبتسم
فالله الواحد الاحد هو الرازق ولستَ برازق أيها الإنسان المغرور