آتي كل يومٍ إلى عتبتُك ،
أطيلُ الوقوف ،
أختنق عندما تصِّلُني رائحةُ عطرك ،
وأسمعُ صوتُ قرعُ حذائُك تتجول في منزلك ،
لا شوقٌ ولا حنين يجعلك تقبع في دُجى غرفتك ،
أبكي عندما أسمعُ أغنيةٍ أوقصيده نحبُ سماعها معاً ،
وعندما أتهالك ،
أحاولُ قرع الباب ،
أو ترك رسالةٍ مخطوطه بشوقي المميتُ لك ،
أريدُ أن أترُك أي أثرٍ يوحي لك بوقوفي هنا ،
تُذّكِّرُني عزةُ نفسي ،
بأنك من إختار بعدي ،
و طلبت مني عدم السؤال عنك ،
وأن لا أبعث رسائلاً لهاتفًك ،
أخجلُ منها فأرحل ..