الصباح...... والعشرون!
يأتي كعادتهِ، يٌلقنني دروس الوضوء من أدران الليل،
ويُعلمني قُدسيّة الماء والضَّوء حين يُطَهِّر الوجع بعيداً عن ضوضاء الذكرى وأشلاءها..!
يأتي بجَيبٍ مُمتلئ وآخر فارِغ ومثقُوب ،
يأتي بعد أن علَّق على حِبال الغَدْ أعْوادُ الكِبريت المُحترقة ،
تلك العادة التي أُمارِسُها ليلاً لأنام دُون رمادٍ يُتلف قلبي،
،
يأتي الصَّباح ...... والعشُرون، ولا تأتِي أنتْ.!