مميتةٌ ، قاتلة ، مُدمية للقلب والأحداق ،
حتى الأصدقاء أصبحوا لا ينهنئون حتى يسمعوننا نصرخ بها ،
أعتذر هم لم يكونوا أصدقاء ،
هم عابرون أراد الزمن أن يلقننا درسًا منهم.
حزينةٌ فقط لأنني كنت نقيةً معهم ،
حزينةُ لأنني كنتُ مغفلةُ وصدقتهم بإسم الأصدقاء ،
إلى هذا اليوم وأنا لم أنسى طريقة حديثهم معي ،
لم أنسى كلماتهم : سنعاملك كما نريد وعليكِ الرضى !!
ظنونكم قبيحة كأرواحكم التي تمثلون أنها نقية ،
فشلت أدواركم وفتحتم الستار بأنفسُكم لتسقطوا ،
لم البقاء الآن بعد أن إنتهى المشهد ..!
ولم أسمع نداءً يرجوا بقائي ،
أمقت اللحظات التي إستغفلتموني بها حينما تمر بشريط ذاكرتي ،
أمقت أسمائكم ومن يشابهها ،
بتُّ أمقتني حتى أنا لأن صوتي لم يكن عاليًا كأصواتكم ،
أمقتني لأنني كنتُ أقدر ما كان بيننا بحجة الأصالة ،
لم أكن أعلم أنكم لا تستحقون.
وما كُسِر لم يعد صالحًا لنعيدة كما كان ،
والرجاء بالسماح لم يعد مهمًا ،
إمضوا بعيدًا عني لأكمل طريقي دون أن أرى طيوفكم بين الفينة والأخرى .