في هالإجازة كأني في عالم آخر ، كأني انتزعت نفسي من كل شيء وأي شيء ولا أفكر في شيء إلا الاشياء اللي أحبها وتسعدني .
حالة من التبلد اللذيذ ومن النوم الطويل ومن الكساد المرغوب ، والكسل الفاتن .
أسغليت هالإجازة أفضل استغلال وغيبتني عن كل شي حتى مادريت إن اليوم عرفة إلا يوم قالوا سوّي سحور .
شعور لذيذ وأنت تحس بالخدر وصفاء الذهن .
وكل هذا لأني ما أبي أفكر ولا أرجع لأم أربع واربعين ( الهجرة اللي أدرس فيها ) شهرين تقريبا استنزفت كل طاقتي والأدهى بعد ما نرجع وبلقى الطالبات أردى من الأول ، حمد يوسوس لي ويقول : أنتِ مصدقة انتس تدرسين هناك !!
حمد اطلع من راسي كل شي ولا الذمة أخاف أحاسب في هالبنيّات لو مادرستهن بذمة .