[إيمان إبراهيم]

http://www.alwasatnews.com/3702/news/read/711487/1.html

ذكر التلفزيون الباكستاني أن أسرة الناشطة الباكستانية مالالا يوسف ضاي التي أصيبت جراء التعرض لطلق ناري من قبل طالبان توجهت إلى بريطانيا حيث تتلقى مالالا العلاج.

وأضاف التلفزيون الباكستاني أن مالالا /15 عاما/ التي حظيت بإشادة واسعة بسبب إدانة الفظائع التي يرتكبها المتمردون مازالت "تستجيب بشكل جيد" للعلاج بمستشفى الملكة اليزابيث في برمنجهام.وكانت قد توجهت إلى بريطانيا في 15 تشرين أول/أكتوبر الجاري لكن والديها واثنان من أشقائها مازالوا في العاصمة الباكستانية إسلام آباد تحت حماية حكومية.والتقوا بوزير الداخلية رحمن مالك أمس الخميس قبل توجههم إلى برمنجهام طبقا للتقرير.ونفى ضياء الدين يوسف ضاي والد الفتاة تقارير إخبارية بأن أسرته وضعت رهن الاقامة الجبرية بسبب مخاوف من أنهم ربما يسعون للجوء في بريطانيا.وقال في أول تصريح علني متلفز منذ أن تعرضت ابنته لهجوم في منطقة سوات شمال غرب البلاد في التاسع من تشرين أول/أكتوبر "إنني أضحك من تلك الشائعات".وأضاف "تم التحفظ علينا وكأننا ضيوف ملكيون وسمح لنا بشكل روتيني بعقد لقاءات مع الاقرباء المقربين لكننا لم نتمكن من لقاء الكثيرين بسبب مخاطر أمنية".وهددت حركة طالبان بمهاجمة الفتاة مرة أخرى تلك المرة لقتلها بسبب انتقادها للحركة وتشجيعها للاراء الغربية ، حسبما زعمت الحركة.واعرب مالك عن تقديره للفتاة بسبب كفاحها المستمر للنهوض بتعليم الفتيات قائلا إنها طلبت من والدها أن يحضر لها كتبا مدرسية.وأضاف "عندما تعود مالالا بعد أن تسترد عافيتها سوف أضمن توفير الامن لها بنسبة مئة بالمئة لتفادي أي حادث".كانت مسلحو طالبان قد أعدوا كمينا للحافلة التي تقل ملالا / 14 عاما/- وعددا من زميلاتها في وادي سوات شمال غربي باكستان مما أدى إلى إصابتها بطلق نار في الرأس وقت سابق الشهر الجاري .وكانت الفتاة قد حصلت على إشادة دولية لجهودها في الدفاع عن حق الفتيات في التعليم رغم تهديدات طالبان.وجرى نقل مالالا الى بريطانيا للعلاج .