تذكرت رجلاً هندياً غادر البلاد منذ سنوات لأن ابنته أنهت تعليمها وتريد الالتحاق بإحدى الجامعات كونها متميزة وطموحة والأولى على نطاق قريتها بحسب كلامه ، لكنه يرفض التحاقها بالجامعة رفضاً قطعياً فترك مكان (لقمة عيشه) وعاد إلى بلاده.
هذا النمط من التفكير سواءً كان لطالبان أو غيرهم، نمط فيه من الظلم والجهل والفساد، مهما كان التعليم الذي ستتلقاه المرأة سيرتقي بوعيها وفكرها وإن كانت قد خرجت من بيت صالح فلا يمكن أن تفسد إذا ما أخذ أهلها بيدها وكانوا هم العون، لأنهم هم من سيحافظ على القيم في زخم مراحل التعليم.
تحياتي ،