تناهيد انتظار27-6-2011
رويدًا على ضِفَةَِ القلبِ
أرختْ
سَنَاهَا
يُغازِلُ شُرْفَةََ رُوحيْ
فتـُـنعس بين الغيومِ
مسائيْ
وفودُ
صلاةِ جنونِ اشتياقي
تأبط سكرًا نبيذُ ضياها
وقدًّ فؤاديْ بسحر المآقي
تُغافلُ كُلّيْ
مرافئُ لحظي
على ناظريها
تجيدُ التّلاقي
يُدندن طرفي يراقصُ حسنَ
ملامح أنثى تُفيقُ بذاتي
أهدهدُ بين الرموش وشومَ
التَّجلي لِطَيفٍ بِحِبْرِ احتراقِيْ
تَلُوكُ رحايا انتظاريْ الثواني
ومازال في العُمْرِ بعض انتظارْ
بكلِ الزوايا تشيخُ المرايا
ويدنو إلى وجنتيها الغبارْ
حنينُ المَرَايا كقلبيْ إليها
على ذاتِ صبرٍ بصدرِ الجدارْ
أيا من تنسَّك في كل سطرٍ
على عتبات مساها النهارْ
//
تناهيدُ فألٍ بكل الستائرِ
تصلبُ أوجاعها المرهَقَةْ
وتغوي شبابيكها المغلقَةْ
لشهقة شملِ تناجي الديارْ
|م/رضوان السباعي|27-6-2011