نَــبْـــكِـيْ بِـقُـرْطُـبَـةٍ آثَــارَنَا خَـجَــلاً
لَـمَّـا أَضَـعْـنَـا بِـهَا الأَعْـذَاقَ والْـعِـنَـبَـا
نَزُوْرُهَا اليَوْمَ أَغْـرَابًـا فَـتُـنْـكِـرُنَا
وَغَـايَـةُ الْـبُـؤْسِ مَـنْ فِي دَارهِ اغْـتَـرَبَــا
حَــتَّـى إِذا نَــضُـجَـتْ أَكْـبَـادُنَا أَسَـفًــا
عُــدْنـَا إلى الدَّارِ نَـبْـكِيْ غَـابِـــرًا ذَهَــبَــا
أضْــحَــتْ مَــنَــازِلُ بالأَهْـلِــيْـنَ نَــادِبَـةً
ثَـكْـلى ولا أَسْـمَـعَـتْ هَـذا الَّذِي انْـتَــسَــبَـا
الحرف لأخيك .. وعذرا على المداخلة ..
ولكن واقع الحال!
تقبل ود أخيك