اندلس بدأت مشرقه نابضه , بكل الوان العطاء الانساني
ثم اهتزت اركانها , تلاقت , تجزأت , اجتمعت
ثم عاث السوس فيها فسادا
فتركها عظاما نخره
يائسه
تودع فتوحاتها
اسلامها
عروبتها
صمت هديل ولاّدة وبن زيدون
تطاير عقد الأندلسي حتى كاد يُنسى
بون شاسع بين تلك الفتوحات
وبكاء عبدالله الصغير وهو يرثي ملكا عظيما
لم يحفظه كالرجال
هي سنة الحياه
من سره زمن ساءته ازمان
صدق الرندي فيما قال
بكت الأيام حزنا على بنات العرب
يقودهن علج هدم المآذن
وزرع مكانها الصلبان
ياليت قومي يعلمون
يهتدون
يدرسون الزمن
ومن العبر يأخذون
تعودنا البكاء في ظلل الاطلال
استمرأنا الهزائم نسينا النضال
آه ياعروبتنا
في كل يوم نشهد اندلس اخرى
ولانتعلم
ولن نتعلم
هكذا اصبح حال العربان
اخي علي كل التحايا لنبضك الدامي الآسف على ماآل اليه حالنا
لكننا لن نيأس , فبعد الغروب حتما هناك اشراق
لكن ... متى ؟ وممن ؟
لاأدري
فقد توسد التراب بن الخطاب
والداخل وطارق
وصلاح الدين
وكل الأحباب