منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يقاسمني التَّـــعَبُّدَ
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-2012, 01:54 PM   #1
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

افتراضي يقاسمني التَّـــعَبُّدَ


مما كتبتُ البارحة - و لم تكتمل بعدُ- :


وُعُوُدُكِ بِالْوَفَا خَنَقَتْ وُعُوُدِيِ
وُجُوُدُكِ لِيِ يُهَدِّدُ لِيِ وُجُوُدِيِ


سَأَخْنُقُ عَبْرَتِيِ وَ أَهِيِضُ شَوْقِيِ
وَ أَقْتُلُ فِيِكِ ضَعْفِيِ بِالْصُّمُوُدِ


فَعُوُدِيِ لِلْوَرَاَءِ وَ لَاَ تَعُوُدِيِ
إِلّيَّ وَ حَلِّلِيِنِيِ مِنْ عُهُوُدِيِ


حَفِظْتُ هَوَاَكِ بَيْنَ دَمِيِ وَ لَحْمِيِ
وَ صُنْتُ مَقَاَمَهُ رَغْمَ الصُّدُوُدِ


فَعُوُدِيِ مِنْكِ أَنْحَلَهُ التَّصَاَبِيِ
وَ فِكْرِيِ لَاَ يَكُفُّ عَنِ الشُّرُوُدِ


وَ دَمْعِيِ مِثْلَ ظُلْمِكِ لِيِ غَزِيِرَاً
يَكَاَدُ يَخُدُّ مَجْرَىً فِيِ خُدُوُدِيِ


كَأَنِّيِ إِذْ تُغَسِّلُنِيِ دُمُوُعِيِ
أَعُوُدُ إِلَىَ الْجَنَاَبَةِ وَ الْجُحُوُدِ



أُجَاَسِدُ مِنْ لَهِيِبِ الشَّوْقِ حُبِّيِ
وَ أَجْمَعُ فِيِكَ ذِكْرُكِ فِيِ وَرِيِدِيِ


فَحُبُّكِ قَدْ تَجَاَسَدَ بِيِ وَ أَضْحَىَ
يُقَاَسِمُنِيِ التَّعَبَّدَ فِيِ سُجُوُدِيِ

 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس