منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قراءة في نص : ( عشق الأصابع ) للكاتب : علي آل لبّاد.
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2012, 03:50 PM   #4
علي بن نزّال
( حبر الأمس )

الصورة الرمزية علي بن نزّال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 160

علي بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةعلي بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةعلي بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةعلي بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةعلي بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةعلي بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةعلي بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةعلي بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةعلي بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةعلي بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةعلي بن نزّال لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم العنزي مشاهدة المشاركة


البوح الإيضاحي، وهذا النوع من البوح يحتاج الكثير من الاختزال،
وهذا الاختزال سيكون سلاح ذو حدين،
فالاختزال أحيانا سيكون على حساب إيصال الفكرة المراد أيضاحها،
وهنا تنشأ النكسة الأولى للنص، إن كانت الفكرة مبهمة،
وأيضا للرمزية هنا موطن خاص بها.

هذا النص للكاتب: علي العنزي،
بعنوان: عشق الأصابع،
كمية الاختزال في هذا النص وافرة،
وأيضا الفكرة المراد إيصالها قد وصلت،
ولكن كأني بالكاتب اتكأ مليا على الاختزال.





افتتاحية النص هنا كانت ليس بالنوع المباشر،
بل كانت شبه إيضاحية كون الكاتب بدأ بماهية هذا العشق الذي عنون به النص.
وهذا الأمر للافتتاحية يسلتزم إيضاحا إلحاقيا ولو على جمل متغيرة.





أتى الكاتب الآن بالإيضاح الملزم عليه هنا،
وأيضا لم يزل الاختزال مبهما للبعض، وإن كان قد أرفق معه إيضاحا،
أن سيد هذا العشق ماهو إلا أوهام خيال،
وهذا يدل على أن هذا العشق ليس إلا تمضية وقت للمشاعر.






هنا الاختزال الأخير وهو اختتام النص، وهنا أيضا نشأ للفكرة إيضاحا كاملا،
فمن خلال رسم الأصابع لزهر الربيع، وحقيقة الصيف محجوبة.
فالكاتب هنا يقول إن العاشقَين يحكيان لبعضها ربيعا،
أي أنهما يحكيان صورتهما الجميلة فقط،
أما حقيقة طباعهما فهما يحجبانها عن بعضهما، لأنها الحقيقة التي تكشفهما لبعضهما من ناحية عقلية لا يرتكزان عليها هنا أبدا.

فكرة الكاتب في النص هي مايلي:
الكاتب هنا يحكي عن الحب أو كما يسميه هو شبيها بالحب،
وهذا الحب يقصد بهِ الحب الذي ينشأ من خلال ( الانترنت ).
نصٌ فإعجاب فرسالة فـــــ ،،،، عشق !!
وبهذه الجملة فالكاتب يضع مفهوم ( عشق الأصابع )،
أي أن هذا المفهوم خالف مقولة أسطورة الحب ،

النص رائع بما يحمل من فكرة أعتبرها سامية للكاتب،
وهذا العشق من خلف شاشات وإن طال أمده ماهو إلا عشق خيال فقط.
أحيي الكاتب على هذا النص الذي خالط به الاختزال بالرمزية، وهو خلط صعب جدا،
ولكن مع القراءة المستديمة من الكاتب سيتخطى هذه الصعوبة باقتدار شريطة القراءة لكبار الأدباء،
فمنهم نستفيد جمبعا.

وشكرا لكم، تحياتي

أستاذي : إبراهيم آل لبّاد .
في البداية أشكرك على هذه القراءة التي استفدت منها الكثير . وبالطبع هي فخر لي أن تكون منك هذه القراءة .

أستاذي : لي بعض النقاط وأرغب بنقاشها معك هنا :

ولكن كأني بالكاتب اتكأ مليا على الاختزال.
هذه الاتكاء للاختزال كان تبيانا مني لأمر الفكرة التي أردت إيضاحاها ،
فهل هذا الاتكاء المطوّل بهذه الطريقة قد ينقص من أمر الفكرة أو يكون عنصر يفتح باب الإبهام لمنطق الفكرة ؟

وهذا الأمر للافتتاحية يسلتزم إيضاحا إلحاقيا ولو على جمل متغيرة.
بلى هو يسلتزم الإيضاح ، ولكن كيف يكون الإيضاح الإلحاقي على جمل متغيرة ؟

وأيضا لم يزل الاختزال مبهما للبعض،
كيف لي أن أتخلص من هذا الإبهام في القادم من كتاباتي ؟ وهل للاختزال مواطن غموض غير هذه الجملة في هذا النص ؟

وعميق شكري لك أستاذي على هذا الدرس .
.
.
احتراماتي

 

التوقيع

دون نروي لحن عين

علي بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس