حينما تُغرد العصافير لـ السماء لحناً بـ الرحيل ، أجدني ألامس أكف الرحيل معها مغرداً على ورقة إلكترونية بِ صحبة أبجدية عالية التقنية ، نعم هذا هو الحال يا أنيقة الأركان إني وخالقك مولياً شطر قبلتك بِ خشوع الشوق المجنون ، حاملاً بين قوسين أحضاني قلباً يصرخ بِ حروف حُبك كثيراً على كراسي الأنتظار ، أناملي تدلت لكِ ساجده على الكيبورد ضغطاً بِ الشوق المكنون حتى علقت معلاقات الحنين على السطور وهيهات هيهات لِ دونكِ أن أشتاق ، فَ في كل صباح أغرد على نافذتكِ لحناً بِ الأمنيات بِ أن أغفو بين أحضانك ولو لحظةً دون ساعات ، فَ كل شيء داخلي يكتبك بـ شوقٍ لِ شهقات أنفاسك ورائحة جدائل شعرك التي أكثر فيها غرس وجهي لِ يموت كل شيء داخلي مشتاق ، ولكن لاشيء هناك قد مات فَ مع أول إغلاقة أكف الوداع أجد روحي تتعزر وتبدأ مراسم الإشتياق ، فَ كل الأشياء داخلي تعاني من تساقط الكفايه حتى أجدني أُعلق الأمنيات في السماء بِ أن يديم الله لي هكذا لقاء وعناق يُشبع في داخلي بطون الشوق الجائعه إليك . .
أجدني والرب في وحدتي أعاني فيك التوحد وقد صفعني ذات مساء صوت الطفل داخلي بِ البكاء عليك الذي زاد وفضح كل الأشتياق الذي أُخفيه عنك على سطورٍ الورق ورب من زرع هيامك داخلي أنني في حضورك أجدني رجل لا يملك أي روح فقد تطاير كل شيء من داخلي حتى نسيتُ ثرثرة الكلمات التي أُجيدها كثيراً معك ، أنتِ دهشه وشمت على قلبي لا تمحيها مساحيق النسيان ، إشتياقي لكِ مجنون وحبي لكِ مفتون وكلماتي لكِ لحنٌ أُغردها كل صباحٍ على شرفتك ، بِ ربك الأوحد الأعظم أنثريني بين أحضانك حتى أمارس فيك الإحتواء الذي يشبه عودة ذلك الغريب لِ أوطانه ، دثريني من طقوس العالم المخيف وأجعليني على عرش قامتك مليكاً ، فَ الأشواق هاجت حتى أبت أن تخمد من دون هيئتك ، القبائل كلها داخلي رافعةً سيوفها بِ الحنين لِ أوطانك فَ الإنتظار والشوق والحنين الآن لا يُطاااااااااااااااق . .
- تم نشرها سابقاً -