في كل الحالات نتكلم عن الآخر و ما نريده منه
كم نحن أنانيون جدا لحد الضياع و الغرور
و مفرطون جدا لحد اللامبالاة و الاطمئنان
و ظالمون لحد العبث و اللا اهتمام
ففي كل مرة
لم نفكر ما نحن بقرب كل اولئك نكون
لم نثمن تلك الجواهر يوما ان وجدت رغم احتياجنا لهم
؟
لهذا حتى لو كانوا لنا و صادفناهم يوما
فإننا نخسرهم بكل سهولة
يا للغباء
..!
لا ينفع تفكيري بالآخر و ما يكون
ما لم أكن مستعدا لمكانته التي تليق به
أو حقيقا به و بجمال معناه
على أقل
تقدير
..