هذه مقامة من مقامات المجدوعي
بلا شك أن الحوار كان بناء وأثرى القراء على الإنفراد والجماعة
ومداخلات الأدباء إبراهيم ونادية أضافت على الموضوع سماء وغيوما وظلالا وارفة
والنقد ملكة بالأساس ولكنها علم مستقل متفرد بكينونته وبنيانه
والناقد الحق هو من عكف ودرس هذا الفن حتى تمكن منه ومن أدواته اللازمة له
حقا لقد فوجئت أيما مفاجأة عندما جمعني مجلس مع أحد أعضاء أو حكام البرنامج الشهير أمير الشعراء . . وقد كان مدار الحوار بين الجالسين وهم بضعة أو ثلة من الناس، أن الناقد الشهير يعتذر عن عدم معرفة البحر الخاص بمعلقة عمرو بن كلثوم! والله إن هذه طامة كبرى!
كما أنه لا يجوز أن يعين فلان من الناس مشرفا هندسيا وهو لا يحمل إجازة هندسية، كذلك الناقد للأدب بأي لغة كانت يجب عليه الإلمام بأسس العلم الذي سيبحر عليه،
ومسألة القياس الزمني لما بعد الخمس سنوات فهذه وجهة نظر لا أراها صالحة المفعول فالعلوم الإنسانية والإجتماعية والأدبية فالموهبة والاستعداد الفطري هما اللاعبان المحددان لها ، ولا تؤهل صاحبها بعدد سنوات الممارسة كالعلوم الطبية التي عامل الزمن يلعب دورا رئيسا محددا لصاحبها
أخي علي تقبل ودي وتقديريعلى مثل هذا الطرح المميز