يقال: إن الكتابة يأتي بها الكاتب متى شاء.
سأشنق هذه المقولة، فهي ضربا من الخيال.
مضت ستة أشهر وأنا أحاول الكتابة والشروع في نصٍ جديد،
ولكن لم أستطع أن أكتب،
فهل لتغيّر الحالة النفسية من مودٍ إلى آخر _أفضل من سابقه_ أثرا على ذلك؟
بالطبع هو كذلك،
فالتغيير الشامل لحالتي النفسية في الأربعة أشهر الأخيرة كان عائقا أمام قلمي ليكتب.
لايضيرني هذا الأمر كثيرا مع الكتابة،
المهم أنني خرجت من قوقعة أحزان متراكمة إلى توفيق من ربي ورضا والداي،
وماعدا هذين الأمرين من توفيق ورضا فلم أعد أهتم له،
حتى ولو كان على حساب حرفي وقلمي القديمين،
فليرقدا إلى حين.