أعجب لِ غضبنا و صراخنا بِ المطالبه والدفاع عن حقوقنا ,
ولِ الدين نحن مخدوعين بِ أن يقيننا بِ النيه مشتعل له وبِ الفعل نحن مُقيدون ,
وبكبرياء نُعد مسلمون حتى وإن سهونا في معنى كلمة (الضعف)
الذي يحطنا في أضعف مراتب الإيمان أن نُشعل النيه غضباً دون أفعال لِ عدالة الدين ,
هكذا كان لِ الكبرياء حضور بِ أن إسلامنا حاضرٌ في القلب نيه
حتى باتت الأحداث تكشف شغفنا لِ حقيقتنا التي تُقام من ابسط الأمور
بِ أن كل ما كان من تفاصيل الأحداث كان يحمل شغفنا نحو زينة الحياه لا أكثر .!