منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - "حِكَايةمدينتين!"تشَارلزْ ديكِنْز..وشطْحَه خارج النَّص :(
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2007, 10:22 AM   #9
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

الصورة الرمزية شهيق ورده

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 239

شهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد مشاهدة المشاركة
وأكبر دليل على تأثير الترجمة
لنأخذ رواية بنسختين من مترجمين مختلفين
وليقرأ كل نسخة شخص مختلف ولنسألهم
سنجد انطباعاتهم تختلف



كذلك هنالك العديد من الادباء الأوروبيّين
الذين يتعلّمون اللغة الفرنسيّة ليقرأوا الأعمال الفرنسيّة بلغتها الأم
رغم وجود ترجمات لها لكن الروح تختلف



الترجمة ليست نقل كلمة لكلمة
من نطق الى نطق
بل ترجمة احساس الكاتب والحالة النفسيّة له وشعوره المختلج اثناء الروايه
وترجمة الصور الخياليّة بـ حالتها الذهنيّة للكاتب
كما للكتابة أبعاد
كذلك للترجمة أبعاد
لـنستطيع الامساك بالمسحة الأدبيّة للغة الكاتب قدر الامكان


اختي
شهيقــ
كل تعابير الشكر لك ولـ حرفك
ولـ موضوعك
الذي فتح ابعاد دهشتنا هنا كعادة حروفك الكريمه
تحياتي لك


لا أحد يستطيع التقليل من الدور الحيوي الذي تلعبه الترجمة في إحياء الثقافات وتزواجها بما يضمن إقتباس المُوافق منها لطبيعة المجتمع المنقول إليه ذلك العلم ..

ومثلما نعلم أن العرب الأوائل هم من بدأ في العمل الترجمي لنقل علوم الفُرس والرومان والإغريق للبلاد العربيه ..

الترجمة بحق ليست مجرد نقل اعتباطي لرموز كتابيَّه من لغة إلى لغة أخرى!

الترجمة عملية تمازُج انسيابي بين فِكْر الكاتب و حيلة المُترجِم في تسخير الأدوات الترجميَّه التي بين يديه لإعادة جغرفة النص الأصلي ضمن أرضه الصلبه وسماءالنص المترجم الرحبه.



وهُنا أقتبس ما ورد في الترجمة في الأدب العربي



-ترجمة كتاب "كليلة ودمنة":

ترجمه ابن المقفع حوالي 750م، ألف كتاب "كليلة ودمنة" باللغة السنسكريتية الفيلسوف الهندي بيدبا وقدمّه هدية لملك الهند دبشليم الذي حكم الهند بعد مرور فترة من فتح الاسكندر المكدوني لها، وكان ظالماً ومستبداً، فألف الحكيم بيدبا الكتاب من أجل إقناعه بالابتعاد عن الظلم والاستبداد، وبهدف إسداء النصيحة الأخلاقية. والكتاب مجموعة من الأمثال على ألسنة الحيوانات.‏

آراء الجاحظ حول الترجمة:

ظهرت في العصر العباسي دراسات نقدية عن الترجمة نذكر منها آراء الجاحظ (780-868) الذي كان يرى أنّ المترجم الجيد يجب أن يكون من مستوى فكري لا يقل عن مستوى المؤلف المترجم عنه وأنّ تكون معرفته بالموضوع جيدة، وإلا فقد تكون الترجمة غير دقيقة.‏

ويؤكد الجاحظ على ضرورة معرفة المترجم اللغتين المترجم عنها، والمترجم إليها معرفة تامة.‏

ويرى الجاحظ أن الذين يمزجون في كلامهم بين لغتين، ليسوا أهلاً للثقة، لأنهم لا يتقنون أيّاً منهما إتقاناً تاماً. ويشدد الجاحظ على ضرورة سبك المضمون بأسلوب عربيّ سليم.‏

وعلى الرغم من أنّ آراء الجاحظ عن الترجمة، جاءت في القرن التاسع الميلادي، إلاّ أنها مازالت صالحة إلى يومنا الحاضر. فبعد مرور عشرة قرون عليها وضع المفكر الروسيّ بليخانوف (1856-1918) شروطاً للمترجم الجيد وللترجمة الجيدة، تتطابق مع الشروط التي وضعها الجاحظ،

وللجاحظ آراء في ترجمة الشعر، فهو يرى أنّ ترجمة الشعر تفقده الكثير من جماله ومحاسنه. وهذا لا يعني أنّ الجاحظ كان ضد الترجمة، بوجه عام، ولكنّه كان يضع شروطاً مشددة للترجمة الجيدة. لكي لا يتوهم المترجم ولكي لا يوهم الآخرين أنّ النص المترجم معادل للنص الأصلي من الناحيتين الدلالية والجمالية، إلا إذا كان المترجم عبقرياً ومبدعاً ومؤهلاً.‏





عبدالعزيز..
بل كل الشكر لشغفك بمزيد من استنارة حول ما يثير خيالاتكَ النديَّه..

مودَّتِي ..

 

التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة شهيق ورده ; 05-02-2007 الساعة 10:26 AM.

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس