وعدتك يومًا ما أن لا أكتب لكِ ، لكنني نقضت وعدي وكثيرًا ،
كنت أختي أعلم وتعلمين ، كنت بلسما لجراحك ، وكنت العضد الذي تتكأين عليه
و بعد هذا كله تركتك خلفي ومشيت دون أي إستجابة لمحاولاتك الخفية
خذلانك ياصديقتي هو من وضعني أمام ريح الرحيل لتأخذني بعيدًا عنك
و ذهولي الذي أسقطني مغشيًا علي ، و من كان يهاجمني ويحادثني بتلك الطريقة تلك أنتِ
وتعجبين عن عدم نسياني لذلك رغم مضي ستة أشهر من ذلك اليوم
لا تتعجبين وتنذهلين فهو لم يكن الخطأ الأول منك لكن أصالتي ياصديقة هي من كانت تلجمني
وكنت أقول في طوية ضميري " لديها مايكفيها لاتعاتبيها كثيرًا " ،
وبالفعل لم أندم على أنني لم أعاتبك حتى آخر يوم لأنك في كفاية من كل الجراح ،
وجرحي منك حملته على ظهري ورحلت بعيدًا وعن الجميع ليس منك فقط ،
وها أنا الآن وحيدة كما كنت قبلك ، وها أنتي الآن مع من لقنوك درس سوء الظنون
ياصديقتي الآن لا تعني لي أي شئ لكنني أعضك بأن تتركي أولئك لأنهم لم يريدوا لك خيرا يوما ما.
"وداعًا وعفوتُ عنك قبل أن يلتقي المختصمان"