عندما لا أسألك عن الحال في كل مرةّ يغرق فيها وطنك , في كل مرة تزدحم فيها كُل الصحف والمحطات الفضائية بأخبار مدينتك فَـــ ذلك لا يعني على الإطلاق بأنني لا اكترث بك ولا اهتم لأمرك ..
ولكنني أصغر من أن اواسيك في حُزنك ببضع كلماتٍ متقطعة .. أو بمقطوعة بُكاء طويلة جداً.. أصغر من أن أواسيك في مُصابك وفي قلبي ثورة حزنٍ وعجزٍ كبيرة حيال إدراكِ خُطاك .. والإطمئنان عليك بشكل أكمل ..
!
سارة القحطاني