نادية والألق الشعري
هذه الكلمات تنبثق من الروح إلى الروح ..
نادية من الشعراء الذين يكتبون بأرواحهم نزفًا شعريًّا مبهجًا وممتعًا
ولأن مثل هذا النص يستحق الإحتفاء به
فأقل ما يمكنني القيام به هو إعادة كتابته مرة أخرى .. بلونٍ مختلف .. مع وضع علامة السكون (الدائرة الصغرى) فوق الحرف الأخير الهاء أو التاء المربوطة الساكنة ماقبل الروي النون لتتماشى مع المتفق عليه في الغاالب
للهِ درّكِ شمسنا،
فوقَ السحابِ و ترتجينــــــــــهْ ..!
حتّى نسجتِ الغيمَ
شكلّتيــــــــهِ عشقًا تبتغينـــــــهْ
لم تنكري .. أنّي رأيتكما معًا
فوقَ الأنـــــــــام،
على المدينـــــــة ْ
و كأنهُ المجنون
مرتبط بحبل التيم
تابعهُ
لا تتعبينهْ ..!
فبأي أساور الوجدان أخضعكِ
أحاط بكِ
بتناغمٍ فتلازمينــــــــهْ ؟!
للهِ در الغيم ..لم يخشاكِـــ
بل نورًا سريت
بخافقيهِ فتبهجينـــــهْ
شكّلتما اللوحات
حول الأفق
عرفانًا لرب
الأفق حين تسبحينهْ
فتراقصت فوق المدى
الألوان
يا رباااااهُ
هل للأفق معصمهُ
بدا أو تحسبينهْ ؟
يا للهوى فوق السماء
إذا بدا :
شمسًا و غيمًا
سركِ فتلونينــهْ
وكأنما بالحب يحمي
نورك المعطاء
دومًا تنثرينـــــهْ ؟
يحميكِ مثلكِ
للعطاء سخيه
الوافي و
دومًا تمطرينهْ ؟!
لله دركما
هوى
يهوي بشمسك
بين قلب الغيم
سلمكِ
جبينهْ