في بدايات المساء
جاءت معشوقتي
تهادت خطاها
فأنارت الجابيه
احسست رعشتها
كانت هائمه
في عينيها عتاب
وروح ساهمه
قالت بكل وجد لائمه
اين انت ؟
اين ماكان ؟وسوف يكون؟
فرح ام احزان داميه؟
انسيت ام تتناسى ؟
ام ... ام ...؟
يالقلبك
يالدنياك القاتمه
اشقيتني
اتعبتني
حيرتني
فهل لأمل فيك
ام اغدر الحب في قلبي
ام ياترى...
سأعرف سرك
في الأيام القادمه ؟
اجبتها بعين دامعه
لاأملك الجواب
ولا اسرار عندي
انما هي اوضاع قاتله
انتي جميلتي
اميرتي
غجريتي
حزني وسعادتي
دمعي وابتسامتي
معك ممكني ومستحيلي
كل رغباتـــيه
انتي عنفي ووداعتي
سكوني وضجيجي
جنتي وعذابيه
انتي كل الوان احلامي وحقيقتي
انتي حبي نبضي
دمي دمعي
انتي انـــا
واشياء لايكتبها يراعيه
بعد عتاب ولوم
رحلت فهمست لنفسي
اعترفت اني لطيفها
لإجلها
اعيش اجمل لحظاتي
لإجلها ولد الحب والعطــاء
كل الوان الرجــاء
دونها لا ماء او هواء
ولا روح تزهر الولاء
او زهر يستقبل المساء
لإجلها تحركت الشفاه
وهمس القلب هي الدواء
لإجلها فتحت قلبي
لأقرأ في صفحاته
ابجديات الحب
الف .... بـــاء
لأجلها ...
احرقت الصور في ذاكرتي
وأبقيت صورتها
وحدها اشعاع ذاكرتي
وحنين ودفء الوفاء
سأبقيها خارج بستاني
وردة ارفض قطفها
كي لاتموت
فتنتحر اعطافيه
نحن خلقنا لنكون بعيدين
محرومين
ولن افشي ماكان خافيه
لأني اعطيت نفسي عهدا
ان لا اقول
فقد لاتقبل اعذاريه
لأن الموت ينام جواري
ويترصد اعتابيه
ولاأريد لمحبوبتي ان تترمل
وهي لاتزال طفلة رابيه
تستقبل الصبح
وانا التحف الليالي اليائسه
لاتقولوا لها شيئا إن سألت
فمن الظلم ان تحيا من بعدي
رافضة كل طارق بابها
من اجل نبضات فانيه