من أصدق ما قرأت
نُزِفَت في حينها بإحساس مؤلم...
فكانت صدا لصوت يتمايل على انغام الجروح...
كتبت هناك تتمايل على نغمة وهـم مجـروح
وانا بي جرح يتخلّد اثر واضح طبع بصّمتـك
لو انك يا سبب آآهي تشوف اللي جرا مسفوح
ماكان تلوم وتعاتب تـداري بالخفـا وجّهتـك
وتتلون سما احداقي بطيفك فيها وين تـروح
تشكلني واشكلها في روض رياضهـا جنّتـك
حويتك داخلي كلـك تنفستـك وعشتـك روح
وشفتك حلم يتحقق يا حلمٍ ضاع من ضيعتـك
بنبره واضحه فيها على الفرقا بديـت تلـوح
وداع فـراق لمّحتَـه وانـا بـالأآآه ودّعتـك
خيال حالم جنحَ بنا الى تلك السحابه...
في عالمنا الخارجي...
فتخلدت هذي السحابه لتبقى معنا دوماً...
كانت لحظة جنون..واتت هُنا بلحظة الم...
هي احاسيس ومشاعر اتت لتترجمها الحروف...
البارحـه ويـاه فـوق السحابـه
يضمني بالحيـل واقـول بالحيـل
في جو ثاني جـو مالـه تشابـه
حد الخيال بواقع احساسنا يخيـل
فيـه المشاعـر فاقـده للإجابـه
فاللا شعور اللي به شعورنا يميـل
واليوم كلاً راح واعلـن مصابـه
والحال بعد الحال يشكي من الويل
سم الفراق اللـي سقانـي عذابـه
مع وحدة الأفكار في عتمـة الليـل
يا ثقـل دم الوقـت دونـه كأبـه
فيه الحزن طفىّ من الضي قنديـل
القلب سكّر عن هـوا الكـل بابـه
عهدٍ عليّه بالوفا عنه مـا احيـل
يا قارئـي ممكـن تقـول بغرابـه
جنون او انه بـه شـوي تمثيـل
لا والذي نزّل على احمـد كتابـه
اني احبه حب فـاق المـدا حيـل
حبٍ يفوق الوصف عن وصف مابه
قد اللي ماله قد..عن كل مـا قيـل