أنا بخير !
لستُ أبداً كما تراني
لا أعاني النزعَ
ولا روحي عالقة بوهمك
ولا ارتعاشي من وجدٍ يعتريني
... ليس سوى البرد تمرد على مدفأتي
فارتجفت أمامك وكأني أعاني السكرات
.
.
كثيرٌ من الصمتِ يجتاحني ويبعثر حسي بعيداً
حيثُ لا صدى
ولا حتى آذان
.
.
.
حسناً ..
صدّقتَ أم لا ..
أنا فعلاً بخير !