.. + لمْ يعُد مُهماً !
أن أتفقّد هاتفي وأبحث عن رسالة تُباغتني بها وتخبرني كم تعشقني
.. + لمْ يعُد مُهماً !
أن تستيقظ على صوُتي وأرتّب لك قميصك الذي تُحب !!
.. + لمْ يعُد مُهماً !
أن أهربُ إليك من خارطة الكُون لأختلس القليل من أنفاسك
والكثيرُ من ضحكاتك الفاتنة .. .
.. + لمْ يعُد مُهماً !
أن تكوُن مكالمتك الهاتفية في أولوياتي / وتكون عينيك أول تاريخ تُدونه أجندة يوُمي ،
ويكون وجهك آخر وجه يُعانقني حالما يكتظ بي حزن عارم وشحوبٌ قاتم !
.. + لمْ يعُد مُهماً !
أن ألتقيك / أن أهذي على أعتابك أن أحتضنك أن تأخذني أخيلتي الحالمة
لوجه طفلنا الذي يشبهك في عبوسك وينحاز إليّ في كبريائي وعنادي !
.. + لمْ يعُد مُهماً !
أن أكتبك أو أن أجعلك على هامش ذاكرتي أن أبكيك أو أن أركل ذكرياتك
بَ مقصلة النسيان .. لم يعد مهمٌ !