..
هويتُ في غصّة أحلامي و أمنيتي الوحيدة توظب ظلي وترقبني
و عيناي ترمقان في صورٍ تبكيني جدا
نصحتهما بأن النحيب لا يـجدي فانتفضت أحزاني وتصلبت .
لست بارعة في الـحب أخشى لسعاته ,
قصص بقواميسي تشبهك تطل بالخيبات وتزخر بالعمر الراحل و القادم
بأسرارٍ عميقة لا تشملك . لا أعرفك سوى اليوم ، إنني بسعادة " أكتب لك الآن " .
الـحزن الأول يتبعني و وجهك تشققه نظراتي أبحث بك عنهم أرحل بهم إليك
و استودعهم الله حين تخلل أنفاسك مسام جسدي!
أحمل في ذاكرتي التي لن تصلها عينيك رسائل شجاعة تستهدي بي ، بصوتي و دمي .
و أخال صمتهم دهرا حين أنظر إليك مباشرة كعقابا أحمقا ترفضه قناعاتي وإيماني بك أيضا يرفضهم!
تعيقني الشجاعة حين تنوء عن قرب وحيد يصنع الممكن و يحقق الأمنية بخزائن رحمة ،
تكللني بالياقوت الذي تحب وتزين أنثاك وتزهو فلترقص الدنيا وتغني لعاشقٍ وهاربة!
هاربة تنساب مع موجات جسد العشق الذي اختلط بها ،
تخبيئ عطرها بقدميها وتتفتح أزهار التوت بين خصلات شعرها الأسود ،
حقيقة ليست هاربة مرغمة بل هاربة طاغية .
ويعدو بها الموج فتصل للغيم وتسرق ماء وتهبط!
هاربة سارقة وحسب.