أرى نفسي و هذي الأرض أرضي
بها أهلي و صحبي في اغترابِ
يمر هنا الأذانُ على حياءٍ
من الغرباء أو خوف العقابِ
هبوني خيمةً تؤي أديمي
و صوتاً خاشعا يروي سرابي
لعيشٍ في البداوة أصطفيه
أحب إليَّ من مُدُنِ الكلابِ
رعا الله البداوةَ كم أتاحت
لروحي أن تعيش مع الروابي
المبدع: مجاهد السهلي
أخي الفاضل وجدت نفسي بين ثنايا تلكم التساؤلات و ذات الاغتراب
فعلا خاطبت روح تلك المجسمات فأنى لها أن تجيب ؟!!
،
بارك الله قلمك و أدام نبضك علوا
و تساميا
كما أنت
تقبل وافر التقدير و الثناء من اختكــ هنا
ناديا