منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سحابُ صامتٌ
الموضوع: سحابُ صامتٌ
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2013, 04:51 PM   #5
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مجاهد السهلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

مجاهد السهلي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل علي مشاهدة المشاركة
تذكرتُ شعرًا للعشماوي ولقد اقتصصتُ منها جزءًا يحاكي أبياتك
القصيدة بعنوان ( وقفة على اعتاب مستوطنة يهودية )
وهذا الجزء الذي اقتصصتهُ
:.:

منذ أن أدركتُ معنى ما يُقالْ .
وأنا أسمع تكبيرَ أذان الفجرِ .
ينساب على هذي التِّلالْ .
فلماذا سكت اليومَ .
فلم أسمعْ سوى رَجْعِ السؤالْ
يا أبي ..
هذا هو الفجر ترامى في الأُفقْ
هذه الشمس تمادت في عروق الكونِ
ساحت في الطرق
فلماذا يا أبي لم نسمع اليومَ الأذانْ
:.:
تقديري لك أخي الكريم.
مرحبا بالعلي آل علي .

أتحفتني بجميلة من تحف العشماوي .. فلك الشكر ..

و تلبس أبياتي هنا ثوبا أجمل بحضورك و إثراءك ..

كل الود لسعادتكم.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك مشاهدة المشاركة
أخي الشاعر مجاهد السهلي

لقد أبدعتَ ولامستَ شِغَافَ الوترِ الشِّعريّ
بمهارةِ شاعرٍ وإحساسِ مبدعٍِ وشفوفِ قصيدةٍ
تلحفت بوجدانيّة الوافرِ الشجيّ في دفقٍ أخّاذٍ وجمل ٍ غنائيةٍ
طافحةٍ بالشجنِ الجميل

تقبل الود والحب
تعقيباتك تجعلني أتذوق ما أكتبُ بشكل أفضل .

وافر الشكر لك سيدي القدير.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي مشاهدة المشاركة
أرى نفسي و هذي الأرض أرضي
بها أهلي و صحبي في اغترابِ




يمر هنا الأذانُ على حياءٍ
من الغرباء أو خوف العقابِ




هبوني خيمةً تؤي أديمي
و صوتاً خاشعا يروي سرابي




لعيشٍ في البداوة أصطفيه
أحب إليَّ من مُدُنِ الكلابِ




رعا الله البداوةَ كم أتاحت
لروحي أن تعيش مع الروابي




..... مجاهد السهلي


أخي الفاضل وجدت نفسي بين ثنايا تلكم التساؤلات و ذات الاغتراب


فعلا خاطبت روح تلك المجسمات فأنى لها أن تجيب ؟!!



،

بارك الله قلمك و أدام نبضك علوا
و تساميا

كما أنت


تقبل وافر التقدير و الثناء من اختكــ هنا




ناديا
آمين و بارك فيك و في كل أيامك.

و لا عدمنا هذه الروح الجميلة ، و القلم الساحر.

مني أجمل الشكر و التقدير أختي نادية .

 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس