يالغيم جفّت قطرة الما من الدار
والدوح غابت عنه غشقة مزونك
نشتاق لك دايم .. وترقبك الانظار
والحزن خيّم في سمانا بدونك
هتّان غيثك يحيي اموات الاشجار
والناس تغسل وجدها من فتونك
يالغيم بُعدك طال .. والكل محتار
وش غيّبك عنا ومن حال دونك
وحدك تخفف من لضى صيفنا الحار
تروي صحارينا .. بوابل هتونك
يخضرّ غصن وتبتسم فوقه ازهار
جوري ونرجس .. لوّنتها عيونك !!