منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سلسلة ( بعض من عرفت ) فصول من حياتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-2013, 03:08 PM   #19
سعود القويعي
( كاتب وناقد )

الصورة الرمزية سعود القويعي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 535

سعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


هـيا ـ رقصة دمعه ( الفصل الأخير ـ 5 )

بعض من عرفت

امن العدل انهم يردون الماء صفواً وان يكدّر وردي
امن الحق انهم يطلقون الأسد منهم وان تقيّد اســدي

( حافظ ابراهيم )

استهلكني اسبوع بعد تلك المكالمه وقراري كبندول الساعه ... تجنح به العاطفة حتى لتقودني للأستسلام ...
ثم يمسك به العقل فيعود ادراجه ليحتظن الوحده ويغنم من السلامة بالأياب ؟؟!!
آهٍ ... يا ( هيا ) ماذا فعلتي ايتها العزيزه ...؟
من جـــاء بـك ...؟
لماذا ايقظتني من بياتي ...؟
ماذا افعل ... بـــي ؟

قلبي ينادي : انت ملاح الحب .. لماذا تخشى امواجه ....
رائحة الورد تعلوها الأشواك ... وطعم العسل بعد العلقم يحلو مذاقه
لما التردد ؟ اقذف بنفسك في اتون الحب وليحرقك ان استطاع ... ولكنه لن يقــوَ ... لأن مشعله بيدك تحرّكـه كيف تشاء ... ولابأس ان تصطلي به . ان تذوق مراره ... ولكنك ستبقى حياً تتنفس ... لأن
(هيا ) بجوارك ... معك ... تزاحمك ... تقرأ في عينيها الجميلتين كل لغات العالم التي تحكي عن الحب .
لاتتردد ...
انها الحياة تدور دورتها من جديد . اعادتك طفلا لكي تلهو بكل براءة في بستان ( هيا ) تقطف ماشئت من ازهارها .
لاتتردد ...
( هيا ) تنتظرك لتعيد قراءة مابينكما قبل ذاك الفراق اقبل فقد اقبلت عليك الحياة .
لاتتردد ...


هاهي السماء تمطر الحب من جديد
هاهي الأزهار تغمر القلب وتعيد
هاهي الأنسام تلامس شعرها الحريري التليد
ياقلبي .... أرحم قلبي ...... يالشيطان الحب العنيد
سأبحث له عن قاتل ... سأخلق منه شهيد

ضغط قراري بأصابع الزمن ليسمو الى عقلي الممسك بتلابيب الحاضر ليهزني بعنف ويقعدني امام مرآة الأحداث ويحدثني ويسائلني بهدوء ... وأجيبه ... نعم ... اريدها ان تكون بوابة عشقي للحياة وملهمة ابداعي ولكن دون ان تدخلها اليوم .. لأني لا اريد ان افقدها ...
(هيا ) لن تدخل حياتي وحدها ... ستجلب بمعيّتها تلك الفاصله بين فراقنا ولقاءنا ... ستبقى حاجزا نفسيا بيننا في كل لحظه وكل جزء من الثانيه ... لأجل هذا لابد ان تبقى خارج حديقتي وردة في غصن حياتي ... لاأريد ان اقطفها فتموت.

من اجلنا اريد لها الحياة ... وان كان في الدمع نجاة فالبكاء يبلسم جراح القلب ويمسح احزان ركمتها السنين وكما ان الأحزان ينابيع الألهام فأن الدموع تجليها .
غلب عقلي قلبي ... فقررت ان الملم جراح قلبي واهديه اكفانه ليستريح بدل معاناة المرض .
اخترت مُكرها ان يدوم الفراق وان كان ثمنه مزيدا من الألم لقلب اثخنته جراح الهجر وسوء الحظ وعناد الحب .
كان قرارا صعبا جداً ... كنت كالذي يمر بلحظات التداوي من الأدمان ...
انتظرت مكالمة القرار الصعب ... فقد حددت لي وقت المكالمه ولم تحدد تاريخها... و... أخيرا جاء رنين الهاتف مزعجا كأنه سكون القبور ...
اقتربت منه كمن يدني رأسه من المقصله ...
استلمت يد المسرّة بيد متخاذله وأجبت وانا اضغط بأسناني على شفتيّ :

ــ آلــو
ــ ســعود
ــ أيــوه
ــ انا ( هيا )
ــ أ ... أهـلاً
ــ وشفيك..؟؟
ــ ابدا ... انا بخير.
سألتني مباشرة ــ ولعلها ارادت حسم الأمر بدل لحظات الأنتظار القاتله.
ــ قالت : ... ايش قررت ؟
قلت وقلبي يخنق صوتي ودمعي يجفف حلقي :
ــ قررت الأبتعاد
قالت :
ــ كنت اتوقع ذلك
ــ لاتفهميني خطـأ
ــ لا ... ماعليك ... انا فاهمتك صح واتمنى لك حياة طيبه ... وآسفه على ماحصل .
ــ ... ...
ــ الا تودعنــي
ــ ... ...
ــ مع السلامه واسمع عنك كل خير .... و ... اقفلت السماعه.
... اصابني طنين في اذني . وظننت انه المساء ونحن ظهراً .
الوداع يـــا ( هيـا ) ...

* سنلتقي يوما إن شاءالله فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ *

انتهت




هدايـــــــا :

كنا الهوى كنا الأحباب كنا الحيــاه
بعت الهنا بخداع كذاب وجريت وراه
فــي القـــلب نـــــار وجـــراح صــابر عليـــها ازاي
ابـــــكي علــى اللـــي راح والا علـــى اللي جـــــاي
ايام تجري بربيع عمري وشكوى قلبي اليك ياربي


***

جددت حــبك ليه بعد الفؤاد ما ارتاح
حرام عليك خليه غافل عن اللي راح


***
يافرحه كانت ماليه عنيّه
و استكثرتها الدنيا عليّـه



القادمه (( زَهــوه ))

 

التوقيع



لا أخشى عليك ياوطن من الأعداء الظاهرين
إنمــا خوفي عليـك المنافقين
( سعود)

سعود القويعي غير متصل   رد مع اقتباس