خُذ من كلامي اشتياقًا ،
ولا تأخذ منه ابتعادًا ،
إن عباراتي هذه كانت سرّ انقيادي ،
كانت مفتونة ،
وفي ساعة قد ذبلت الدقائق فيها ،
كانَ فراقك سرّ تَعطّل أوقاتها.
ما أريدُ أن أقول هو :
منحى حبّي العتيق ، والذي أثبتَ
أنَّ مُرادي شيئان لا ثالث لهما.
أحدهما هو: حضورك ، وأن تبقى مهما جرى لك ..
أمّا الأخر فهو غيابك إن لم أحضَ بغفرانك.
مُرادنا من هذا أن نُذعن بأنّهُ ، قراري الذي أوجدهُ قرارك.