.
.
يا أحبابنا الغيّاب.. !
للغايّبين احباب ..وْمشرّعين الباب..؟
هذا الحنين المرّ.. !
طفل ٍ رواه اليّتم..
محتاج ياحضن والديه..؟
والله يرحم والدية..!
:
ماخانو الاصحاب.. ولا سكرّو لي باب..؟
الدرب غيرّ وجهتي..
موجع طوى من بعد .. مابين المسافات الطويلة.. للقمر والشمس..!
والقلب يبكي صمت.!!
:
هذا الحنين..؟
اثقل من اوجاع السنين الماضية بالامس ..!
والمظلمة بالشمس.!
*
*
يا أحبابنا الغيّاب..
صدفة بقدر الله ..تجون ومقبلين.. ؟
نفس الطريق الموجع .. الضخم المهيّل بالحنين.!!
وما بيننا الا الحنين..
اللي رواه اليأس..
ولا اشرٌقت له شمس.!
:
يا أحبابنا الغيّاب..!
ليه الحضور احيان..؟
اشبه من النسيان..!
وان البعيد اثمن..!
ياغالي الاثمان.. ؟
ليه القريب ازهد..! وليه البعيد اغلا..؟
هو ليه اغيب احيان..ويثور بي هذا الحنين ..بداخلي بركان..؟
وارجع اسير مْن الوله..!
بي عبرّة الولهان..!
*
*
يا أحبابنا الغيّاب ..!
هذ الغياب المؤلم.. اشقا
واتعبني حنين..!
مزمن وموجع من سنين.. !
سمّح الله
دربكم يالغايبين..!
صدفة بقدر الله ..تجون و مقبلين.. ؟
نفس الطريق الموجع الغايب ْسهادة من سنين.,
والدرب نفس الدرب ,,الخاّلي المهجور,,؟
يبكي به العصفور,,!!
:
ويجمعني بكم
هذا الحنين..!
ياحبابنا يالغايبين.!
هذا الحنين..؟
ياحبابنا يالغايبين.!
.
.