تَعِبْتُ وَ حُقَّ أَنْ أَتْعَبْ
فَقَلْبِيْ لَمْ يَزَلْ يَلْعَبْ
مَتَىْ يَهْتَمُّ بِيْ وَحِدِيْ
بَمَاْ أَهْتَمُّ … أَوْ أَرْغَبْ؟
مَتَىْ يَبْكِيْ لِمَاْ أَبْكِيْ
وَ يَغْضَبُ حِيْنَمَاْ أَغْضَبْ !؟
هُمُوْمِيْ لَمْ تَزَلْ تَتْرَىْ
وَ حَظِّيْ صَاْرَ كَ "الثَّعْلَبْ"
نَسِيْتُ مِنَ الْجَوَىْ فَرَحِيْ
وَ صِرْتُ إِلَىْ الرَّدَىْ أَقْرَبْ
وَقَلْبِيْ رَاْئِحٌ غَاْدٍ
إِلَىْ "لَيْلَىْ" ... إِلَىْ "زَيْنَبْ"
إِلَىْ "هِنْدٍ" ... إِلَىْ "سَلْوَىْ"
إِلَىْ هَذِيْ .... إِلَىْ ذَاْ الصَّبْ
وَ إِنْ أَبْكِيْ لِأَحْوَاْلِيْ
أَرَىْ قَلْبِيْ بَهَاْ يَطْرَبْ
مَتَىْ يَاْ مُضْغَتِيْ الصُّغْرَىْ
تَشِبِّيْ مِثْلَ مَنْ قَدْ شَبْ؟!!
كَأَنِّيْ لَيْسَ لِيْ قَلْبٌ
وَ إِنْ قَاْلُوْا أَنَاْ الْأَطْيَبْ
كَأَنِّيْ حَاْمِلاً طِفْلَاً
صَغِيْرَاً أَوْ مَعِيْ "عَقْرَبْ"
إَذَاْ قرَّبْتُهُ يَنْأَىْ
وَ لَوْ بَاْعَدْتُهُ يَقْرَبْ
فَيَاْ مَنْ يَحْمِلُ الْبَلْوَىْ
تَرَيَّثْ وَ اتَّخِذْ "لَوْلَبْ"
وَ لَوْ مَزَّقْتَهُ إِرَبَاً
لَكُنْتَ إِلَىْ الْهُدَىْ أَقْرَبْ
فَإِنْ زَاْدَتْ مُعَاْنَاْتِيْ
فَلَنْ أَشْكُوْ وَ لَنْ أَكْرَبْ
سَأَرْضَىْ بِاْلَّذِيْ يُقْضَىْ
فَعِنْدِيْ يَاْ هُمُوْمِيْ "رَبْ"
لَعِلْمِيْ أَنَّ بَعْدَ الْعُسْــ
ــرِ يُسْرَاً ... أَوْ غَدَاً أَكْسَبْ
فَلَاَ يَأْسٌ وَ لَاْ حَزَنٌ
وَ لَاَ مِمَّاْ أَتَىْ مَهْرَبْ
رَأَيْتُ بِمَفْرِقِيْ شَيْبَاً
فَقُلْتُ لَعَلَّهُ "مَقْلَبْ"
مَنَ الْمِرْآَةِ ... مِنْ عَيْنِيْ
مَنَ "الْأَضْوَاْ" ... مِنَ "الْكَهْرَبْ"
فَلَاَ "مَقْلَبْ" وَ لَاْ مَهْرَبْ
وَ لَوْ حَاْوَلْتُ "أَتْشَقْلَبْ"
وَ قُلْتُ لَعَلَّهُ ضَعْفٌ
فَقُمْ كُلْ يَاْ فَتَىْ وَاْشْرَبْ
فَلَمَّاْ لَمْ يُفِدْ شَيْئٌ
عَلِمْتُ بِأَنَّنِيْ أَنْضَبْ
.
.
.
.
عَلِمْتُ بِأَنَّنِيْ أَنْضَبْ
.
.
.
.
عَلِمْتُ بِأَنَّنِيْ أَنْضَبْ
.
.
.
.
وَ أَنِّيْ كُنْتُ فِيْ الدُّنْيَاْ
عَلَىْ بؤسي بِهَاْ "أَشْعَبْ"
أَنَاْ طِفْلٌ لِأَحْلَاْمِيْ
فبِئْسَ الطِّفْلُ ... نِعْمَ "الْأَبْ"
مَتَىْ سَرَقَ الْأَسَىْ عُمْريِ"!
وَ مَاْ ذَاْ فِيْهِ مِنْ مَكْسَبْ !!!
سُنُوْنٌ كَاْلدُّجَىْ ارْتَحَلَتْ
وَ مَاَ يَأْتِيْ هُوَ الْأَصْعَبْ
هَنِيْئَاً أَيُّهَاْ الْقَاْسِيْ
فَمَاْ لِيْ فِيْ الْبَقَاْ مَأْرَبْ
وَ إِنْ نَفِذَتْ سُوَيْعَاْتِيْ
وَ جَاْءَ الْمَوْتُ ... يَاْ مَرْحَبْ