منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أفق الأحلام القسرية
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2013, 10:09 PM   #12
صالح أحمد
( شاعر )

الصورة الرمزية صالح أحمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

صالح أحمد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة
كَهمس قلبي لكم
- مدخل وبداية رقيقة ناعمة وهي وسيلة واسلوب اتبعه الكاتب
بما أن القلب مصدر للمحبة وعمق المشاعر لذا إختار
أن يوجه هذهِ القصيدة (لكم ) أي موجهة للجميع
وليس لشخص معين أو لفئة خاصة
فالإحساس بتفاعل مع النص وكاتبه وتذوق هذا الإلهام بصورة
تختلف من قارئ لأخر ,
- تساؤلات إجتاحت النص
وبلا شك ان وظيفة التساؤل في الأدب لها قيمتها لنستطيع
وشاعر محنك مثل شاعرنا يدرك مدى تأثير التسأؤل على الروح المعنوية للنص
وهذه التساؤلات تعطينا قبضة من فكر حائرا يُحاول تفكيك امور الحياة التي كلما تشابكت ازدادت تعقيدا
ويتسال هل الصواب أن نهوى الجنون وهناك الكثير منه
(هل أصبَحَ العقلُ أن نَهوى الجُنونا؟!)
____
دائِما كانَ أطفالُ الحلمِ يلبسونَ قاماتِنا!
ودائِما كانوا روحَ أحلامِنا!

أطفال الحلم أي الجيل الذي سيورث قضيتنا نضالنا و هدفنا السامي في الحياة
وهم الأمل الذي ما زلنا نتمسك به فكما قال الشاعر
ودائِما كانوا روحَ أحلامِنا!

- حضور تميز المكان جاء بثلاثة مواقف مما يدل على تأثير الشاعر بهذا المكان الذي يقصده.
التكرار عنصر فعال في تكوين وتوصيل الهدف الذي يريد إرساله لنا الشاعر
مما يعطي النص بنية متسقة
وكان للمكان الذي يقصده معزة خاصة بنفس الشاعر وتكرار أن المكان له مكانة مميزة
مما يجعل القارئ لهذا التكرار لديه تحفز لمعرفة هذا المكان الذي إستولى على إلهام روح القصيدة.
دائما كان للمكانِ حُضورُهُ المُتَمَيِّز

المكانُ يَستَعيدُ –كَدائِمًا- حُضورَهُ المُتَمَيِّز..

حين يُعلِنُ المَكانُ حُضورَهُ المُتَمَيِّزَ مِن رَعْشَة الصّحوَة


- المخرج..

ويتوهُ التّاريخُ عن جَوهَرِ عَناصِرِه.
ففي القَعرِ دائِمًا مُتَّسَعٌ للمَزايا المُتساقِطَة؛
حين يُعلِنُ المَكانُ حُضورَهُ المُتَمَيِّزَ مِن رَعْشَة الصّحوَة.
في القعر متسع للمزايا المتساقطة ...(دائما )
هذا المتسع الدائم للفضائل المتساقطة يجعلني اربط هذه الجملة
بــــــــــــــــــــــ رَعْشَة الصّحوَة. ..وقد يتسأل البعض لِما هذا الربط ؟ وما العلاقة ؟
لان المتسع للأمور المتساقطة تجعل الإنسان بلا تردد يستفيق يصحو من غيبوبة إي حلم
كان .برغم رفضه لحالة الإستيقاظ الذاتي .
....
....
...

أُستاذي طيب المنبت أتمنى أن تتقبل قرائتي المتواضعة
وأشهد أن هذا النص يستحق الكثير من التعمق في القراءة والتأمل
لانه نادرا من نوعه وله إتجاهات وتوجهات عديدة.
دمت بألف خير
...
...
نادرة عبد الحي
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
احترت يا نادرة!
هل أنحني تقديرا لهذه القراءة الرائعة...
وللقارئة الأروع (نادرة عبد الحي...
التي أكتشف كل يوم كم هي قادرة على استشفاف أعماق النص

أم اشمخ فخرا بما حبوتني من شرف الحضور
وكريم الثناء على كلماتي

نادرة عبد الحي
مروج من الشكر...
وفضاءات من بهاء لروعة حضورك
تقبلي تحياتي وتقديري ومودتي

 

صالح أحمد غير متصل   رد مع اقتباس