و كتاب "نهج البلاغة": من كتب الزيدية المعتمدة لديهم ..
و كتاب "الزُّبَد" من كتب الشافعية في الفقه و السلوك و أدب الطلب و هو منظومة رجزية شرحها كثير من فقهائهم و تُدَرَّس في المساجد و يُحفَّظها الطلاب لسهولة الرجز على الذاكرة.
و للعلم/
المذهب الزيدي ليس إثناعشريًّا ولا يقترب منه بتاتاً ، و هو أقرب المذاهب إلى السنة كما قرر ذلك علماء الملل و النَّحَل ... و لكن الرافضة استغلوه سُلّمًا لهم ، و للأسف لم ينتبه فقهاء الزيدية المعاصرون لهذا الفخ .
فانخرط الكثير من أتباع المذهب الزيدي الذي ينتمي إلى زيد بن علي إلى مذهب الرافضة الذي تتبناه طهران لا أقام الله لها شوكة.
و الأسباب كثيرة لهذا الإختلاط المذهبي منها:
ادعاء المخالفين لهم من جهلة طلاب العلم أنهم رافضة على هيئة عداء و سباب و قطيعة مما أوغر النفوس و جعل المتأخر منهم يأخذ نَفَسَ المتقدم من هذه الناحية فتوهم المتأخر أن "الجعفرية" أو "الإثناعشرية" مذهب له و ليس الأمر كذلك ..
و قد نبه العلامة الصنعاني في كتاب "إيقاظ الفكرة" إلى هذا المزلق في التقليد.
و منها :قوة المد الرافضي و انحسار الدعم السني الذي كان يُضخُ سابقا إلى جميع أنحاء العالم الإسلامي.
و منها : أن بعض جُهال أتباع الزيدية اتبع الرافضة طمعاً لا معتقدا ، و هذا يدلنا إلى سخاء الرافضة في ترويج مذهبهم و نحلتهم.
و لا ننسى أن المعتزلة الرافضة في اليمن هم في ناحية محدودة جدا في منطقة "صعدة" و "ريدة" و هم لا يُذكرون كعدد.
و أما زيدية صنعاء و ما جاورها فهم كذلك قليلون جدا..
و لا يكاد يمثل الشيعة في اليمن سواء الزيدية أو المعتزلة الرافضة بحمد الله أكثر من 10% من إجمالي سكان اليمن.