موّال نعي حزين ،
مُتَزَعْزِعٌ
أتى من اغترابٍ سرّي
لا يكاد يذكرهُ المُدّكر.
/
إنّهُ فراقٌ مُدججٌ بالقهر ،
لا منفى ،
وأنا هنا بين ظلّ وتربة ،
أتوهُ باردًا ،
اعتكف الشتاء
ولا أبتاع الربيع ؟؟!
/
إنّها الأرصفة
تحمل نعشي
... إلى باحة المعراج
حيثُ ستهيم عبرات
قد إذّخَرتها لكهولة العمر
ليومٍ بريء من هذه الدنيا .!
/
ممشى على مارجٍ يعرجُ
من عود كبريتْ؛
انتصف احتراقه؛
يكاد أن يرمد
يتفتت ،
ولا وجد له بعد ذلك .. !
/
النوادي ؛
ما يندى لها الجبين
حينَ يُشار إليك
بأنّك مجموعة رغبات لذيذة
تتعرّى منها الأخلاق
بلا نصيب ....
تشكو خلوب الماضي
،؛,
آل علي
5 / 2 / 2013 م