إني لأرحَمُ كلَ صبٍ أدْخلتْ
نارُ البِعادِ غرامَه في مُعتَقلْ
بِتْنا على حدَقِ الوِصالِ نُغيظُه
و من الوِصالِ -كما أُشاهِدُ- ما قَتَلْ
أجل والله يا مجاهد من الوصال ما قتل .. وكم أشفق على كل صبّ
بوح لا ينتظر المديح فهو يعرف نفسه
وكلمات تتراقص في مسارح الحبّ الجميل وقد ملأت الأخيلة فضاءاته
يا لتلك اللوحة الآخذه لا أعلم كيف تدندنها النفس و تتبعها الأعين
تقديري