بامتداد الشوق اليهم
باعتناق الذكرى في اشيائهم ..
وحين يتأتي ميعادهم ....
يتلاشون في الغياب .. حاضرين في العدم
نتمنى لو ركضوا على حافة الصبر ...
ليتحسسوا قدر السقوط المريع ..
الذي لازم مساحة الحزن في شتات ابتعادهم
الآ ليتهم تركوا للدرب مسافة ظل ..
وللكف موعد إطمئنان ..
لتلامس الاصابع وشم الشوق الغائر ..
في ملامح ايقاعات انتظارهم
ليتهم يعلمون كم قلوبهم مشبعة بالقسوة
و كم قسوتهم موجعة! لقلوبنا
ليتهم يفهمون
كم تركوا فينا من وله وحنين صاخب لا يهدأ
يحيى أحمد
رغم مرارة الفقد وفاجعة الإنتظار
يبقى أمل في اللقاء يعانق الأرواح
بحلو المذاق الذي سيذيب مرارة الإنتظار القاسية
أو
سيأتي النسيان ليبدد كل شيء !
لنعيش
اعذب تحية تقبلها