حين كنآ أطفال
كنا نَشتهي لو تكَسرت إحدى يدينا أو قدمينا !
ف نَتغيب عن المَدرسه
ويزورنا أصدقائنا وأقاربنا !
وتغمرنا الهدايا
كانت أمنياتنا جميعاً ( وإياكم أن تنكروا )
ولكننا حين كَبرنا !
تعرضنا لـ كسور كَثيرهہ . . كَثيرة جداً
ولَم يزرنا فيها أحد ,
ولم تغمرنا فيها اية هَدايا !
كانت كسور قَلب خفيه ولَيس لها طَبيب سوى " الله "
وليس لها جبيرة سوى الدعاء
كسور أشد من كسور العِظام ,
كسور سببها نَفس البشر الذي أنتظرت هداياهم في الصغر
كسور سَيجبرها الله تعَالى بإذنہ