أم تراها دياجيرُ الماضي
التي غرقت في عصر الفناء
====
هي الحيرة والله يا علي .. طافت بنا .. رمتنا
إلى حيث لا نعرف .. زمن لا نعرف له وجها
ولا قدما .. فلا هو بالسائر بنا .. ولا هو بالمتوقف
عند نكساتنا وويلاتنا .. إن أتيته من اليمين قال الغد قريب
والأمل موجود وإن جئته عن شماله .. قال والقادم أدهى وأمر .
اسقاطك على متغيراتنا في قولك
يَخرجُ الدجال عاريًا
من شريعة السماء
يفتن القلوب يسحر العقول
هل تراه الإعلام .. أم الثورة الحضارية المزيفة
في وسائله الإلكترونية .. أم لعب الساسة ودهائهم
عبارتك تفتح باب للتفكر والتبصر ..
نص بهي بك .. بعاطفتة النقية وتراكيبه الجزلة المفصحة عن مكنون النفس .. ومكنون نفوسنا أيضا ..
ألف تحية وتقدير